رفضت الطلب الذي تقدمت به بعض نقابات قطاع التربية
حذّرت وزارة التربية في تعليمة موجهة الى مدراء التربية من استغلال المناصب المالية التربوية الشاغرة الخاصة برتب الترقية لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطي أو استغلال مناصب المترشحين الناجحين في مسابقة الالتحاق برتبة أستاذ التعليم الثانوي والمدعوين لمتابعة فترة تكوين قبل تعيينهم في المنصب لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطية أو استغلال المناصب الشاغرة الخاصة بالأساتذة المنسقين لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطية.
كما أكدت وزارة التربية على المنع التام لاستغلال المناصب الشاغرة في رتب الترقية وكذا المناصب الشاغرة الخاصة بالأساتذة المنسقين لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطية الخاصة بمسابقة التوظيف الخارجي، وألزمت مدراء التربية على الاحتفاظ بالمناصب المالية الخاصة بالمترشحين الناجحين في مسابقة الالتحاق برتبة أستاذ التعليم الثانوي، إلى غاية تعيينهم.
وياتي فرار بن غبريط بعدما دعت 4 نقابات في قطاع التربية المسؤولة الاولى على القطاع نورية بن غبريط باتخاذ إجراءات ملموسة والتفاوض مع الوظيف العمومي، لإعطاء مناصب مالية لناجحين مسابقة توظيف الأساتذة لدورة 2016، لأنهم ناجحون تحصلوا على معدل 10، وهم مؤهليون لتدريس التلاميذ في مختلف أطوارهم التعليمية الثلاثة، ابتدائي ومتوسط وثانوي، عبر تحرير المناصب غير القاعدية، التي لا يمكن توظيف فيها الأساتذة الاحتياطيين، وهذا لغرض تحويلها إلى رتب قاعدية لأساتذة ابتدائي، ومتوسط وثانوي.
واعتبرت ذات النقابات أن هناك أزيد من 50 ألف منصب في رتب قاعدية غير شاغرة، وبالتالي ما على الوزارة إلى التفاوض من أجل افتكاك ترخيص استثنائي لفائدة الأساتذة في كل الأطوار، على أن لا يتم المساس بـ 45 ألف منصب الخاص بالترقية التي تتم في كل نوفمبر وديسمبر إلى غاية 2017 التي تشير إليها التعليمة المشتركة 003 التي تمس ثلاثة وزارت على رأسها وزارة التربية ووزارة المالية والوظيف العمومي.
وكشف مصدرنا أنه سنويا تفتح وزارة التربية مناصب للترقية لفائدة أستاذ قطاع التربية إما عن طريق المسابقة أو عن طريق التأهيل وبالنظر إلى الشروط التي لا تسمح بمشاركة غالبية المعنيين فإنه تفضل هناك مناصب، مما يعني أنه سنويا تفضل هناك وعلى وزارة التربية العمل من أجل تحويلها لفائدة للأساتذة الاحتياطيين، الذين يبلغون هذه السنة قرابة 120 ألف أستاذ.
هذا فيما نقلت ذات المصادر أن الأساتذة الاحتياطيين قابلين بالقيام بتكوين والعمل لمدة عام بدون أجر، على أن يتم ترسميهم في مناصب دائمة، والتي من شانها القضاء على العجز المسجل في العديد من المؤسسات التربوية من جهة، والقضاء على تنظيم مسابقات توظيف جديدو للسنوات المقبلة، وهذا في انتظار تخرج خرجي المدارس العليا للأساتذة، خاصة وان الوزيرة تعول عليهم من أجل سد العجز في المؤطرين مستقبلا.
هذا أوضحت ذات المصادر أن القوائم الاحتياطية سارية المفعول حسب التعليمة رقم 01 المؤرخة في فيفري 2013 للمديرية العامة للوظيفة العمومية بعد تحرير المناصب، أما المناصب الأخرى للرئيسيين والمكونين يمكن استغلالها إذا وافقت مصالح الوظيفة العمومية، ولا يمكن استغلالها بعد تحريرها وتحويلها إلى الرتب القاعدية خلال السنة المالية الموالية أي سنة 2017 ولا يمكن تحويلها بعد هذه السنة لأن الوزارة متفقة مع النقابات (تعليمة وزارية مشتركة رقم 003) لترقية الأساتذة إلى رتبتي أستاذ مكون ورئيسي خلال 3 سنوات 2015 و2016 و2017 مع التحويل التلقائي للمناصب المالية يقدر بـ 45000 منصب لكل سنة. وبعدها تصبح الترقية حسب المناصب المحررة المتوفرة فقط.
حذّرت وزارة التربية في تعليمة موجهة الى مدراء التربية من استغلال المناصب المالية التربوية الشاغرة الخاصة برتب الترقية لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطي أو استغلال مناصب المترشحين الناجحين في مسابقة الالتحاق برتبة أستاذ التعليم الثانوي والمدعوين لمتابعة فترة تكوين قبل تعيينهم في المنصب لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطية أو استغلال المناصب الشاغرة الخاصة بالأساتذة المنسقين لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطية.
كما أكدت وزارة التربية على المنع التام لاستغلال المناصب الشاغرة في رتب الترقية وكذا المناصب الشاغرة الخاصة بالأساتذة المنسقين لتعيين الناجحين في القوائم الاحتياطية الخاصة بمسابقة التوظيف الخارجي، وألزمت مدراء التربية على الاحتفاظ بالمناصب المالية الخاصة بالمترشحين الناجحين في مسابقة الالتحاق برتبة أستاذ التعليم الثانوي، إلى غاية تعيينهم.
وياتي فرار بن غبريط بعدما دعت 4 نقابات في قطاع التربية المسؤولة الاولى على القطاع نورية بن غبريط باتخاذ إجراءات ملموسة والتفاوض مع الوظيف العمومي، لإعطاء مناصب مالية لناجحين مسابقة توظيف الأساتذة لدورة 2016، لأنهم ناجحون تحصلوا على معدل 10، وهم مؤهليون لتدريس التلاميذ في مختلف أطوارهم التعليمية الثلاثة، ابتدائي ومتوسط وثانوي، عبر تحرير المناصب غير القاعدية، التي لا يمكن توظيف فيها الأساتذة الاحتياطيين، وهذا لغرض تحويلها إلى رتب قاعدية لأساتذة ابتدائي، ومتوسط وثانوي.
واعتبرت ذات النقابات أن هناك أزيد من 50 ألف منصب في رتب قاعدية غير شاغرة، وبالتالي ما على الوزارة إلى التفاوض من أجل افتكاك ترخيص استثنائي لفائدة الأساتذة في كل الأطوار، على أن لا يتم المساس بـ 45 ألف منصب الخاص بالترقية التي تتم في كل نوفمبر وديسمبر إلى غاية 2017 التي تشير إليها التعليمة المشتركة 003 التي تمس ثلاثة وزارت على رأسها وزارة التربية ووزارة المالية والوظيف العمومي.
وكشف مصدرنا أنه سنويا تفتح وزارة التربية مناصب للترقية لفائدة أستاذ قطاع التربية إما عن طريق المسابقة أو عن طريق التأهيل وبالنظر إلى الشروط التي لا تسمح بمشاركة غالبية المعنيين فإنه تفضل هناك مناصب، مما يعني أنه سنويا تفضل هناك وعلى وزارة التربية العمل من أجل تحويلها لفائدة للأساتذة الاحتياطيين، الذين يبلغون هذه السنة قرابة 120 ألف أستاذ.
هذا فيما نقلت ذات المصادر أن الأساتذة الاحتياطيين قابلين بالقيام بتكوين والعمل لمدة عام بدون أجر، على أن يتم ترسميهم في مناصب دائمة، والتي من شانها القضاء على العجز المسجل في العديد من المؤسسات التربوية من جهة، والقضاء على تنظيم مسابقات توظيف جديدو للسنوات المقبلة، وهذا في انتظار تخرج خرجي المدارس العليا للأساتذة، خاصة وان الوزيرة تعول عليهم من أجل سد العجز في المؤطرين مستقبلا.
هذا أوضحت ذات المصادر أن القوائم الاحتياطية سارية المفعول حسب التعليمة رقم 01 المؤرخة في فيفري 2013 للمديرية العامة للوظيفة العمومية بعد تحرير المناصب، أما المناصب الأخرى للرئيسيين والمكونين يمكن استغلالها إذا وافقت مصالح الوظيفة العمومية، ولا يمكن استغلالها بعد تحريرها وتحويلها إلى الرتب القاعدية خلال السنة المالية الموالية أي سنة 2017 ولا يمكن تحويلها بعد هذه السنة لأن الوزارة متفقة مع النقابات (تعليمة وزارية مشتركة رقم 003) لترقية الأساتذة إلى رتبتي أستاذ مكون ورئيسي خلال 3 سنوات 2015 و2016 و2017 مع التحويل التلقائي للمناصب المالية يقدر بـ 45000 منصب لكل سنة. وبعدها تصبح الترقية حسب المناصب المحررة المتوفرة فقط.
